قانون الحب

لماذا ؟ لماذا ياربى ؟. لماذا اختارها هى وليس انا



هكذا قالت (مى) وهى تقف امام المرآه تنظر الى وجهها وكانها تراه لاول مرة وقد انسابت دموعها بغزارة



دموع حزن هى ام دموع غيرة ؟ هكذا سألت نفسها وقد كان جوابها اسرع من السؤال " لا انا لم اشعر بالغيرة



من (مها) ابدا ، حتى عندما كانت تتفوق احيانا على فى الدراسه حتى عندما كانت تحظى بفستان اكثر ذوقا من



فستانى او حتى ونحن اطفال عندما كانت تلعب بدميتى وتكسرها وتحتفظ بدميتها سليمه



نعم ولم اغار منها



كيف و (مها) جزء منى ، كيف وانا احمل لها حباً يوازى حبى لنفسى لايقل عنه / كيف ؟؟



ولكن لم اختارها وليس انا ؟



لقد كان زميلى انا بالكليه ، كم احببته حبا لامثيل له ، كم سهرت ليالى طويله افكر فيه ، وسرحت بخيالى



لاتصور نفسى يوماًُ ما زوجته واعيش معه دوماً . كم تمنيت ان يحمل لى ولو قدراً ضئيلاً من هذا الحب الذى



احيا من اجله .



حتى جاء ذلك اليوم ، يوم رآها ، رأى (مها) وهى تزورنى فى الكليه ، لاانسى ابداً تلك النظرة التى نظر اليها



بها وانا اقدمها له ، نظرة لاتفهمها غير فتاه ، فتاه تحب .



وها هو ذا اليوم يأتى ليطلبها للزواج . لم هى وليس انا ؟



ماذا رأى فيها أفضل منى ؟ ماذا فيها يزيد عنى ؟



عيناه نفسى عينى ، نفس اللون والشكل ، وتحمل نفس شعرى ، لون بشرتى ، تحمل حتى صوتى وابتسامتى ،



انها انا ، اقسم اننا لانختلف الا فى الإسم فقط



اذن لماذا هى وليس انا ؟ وهى اختى



اختى التوءم !!