بحـث
المواضيع الأخيرة
( حِكمــــــة عظيمــــــــــة )
صفحة 1 من اصل 1
( حِكمــــــة عظيمــــــــــة )
قرأت حِكمة عظيمة نصها كالتالي:
"لا تشتغل قط بمن يؤذيك ، و اشتغل بالله يرده عنك ، فإنه هو الذي حرّكه عليك ليختبر دعواك في الصدق ، وقد غلط في هذا الأمر خلق كثير ، فاشتغلوا بإذاية من آذاهم ، فدام الأذى مع الإثم ، ولو أنهم رجعوا الى الله لردَّهم عنه ، وكفاهم أمرهم".
هذه الحكمة لها تطبيقات كثيرة منها:
إذا وسوس لك الشيطان لا تسب الشيطان بل إستعذ بالله منه، فإنك إذا لعنته يتعاظم ويكبر لأنه حقق مراده فيك وهو شغلك عن ربك ، و إذا إستعذت بالله منه فإنه يخنس و يتصاغر ويهرب منك.
وإذا طبقنا هذا المثل على من آذانا في البيت أو في المدرسة أو في العمل ، فإننا بإشتغالنا به نرتكب أغلاط كبيرة ، منها الوقوع في غيبته و التكبر عليه و ربما سبّه و ظلمه ، وكل هذا مع إستمرار أذاه علينا، أما إذا إشتغلنا بالله و أدركنا أن الله أرسله حتى يميز الخبيث من الطيب و يرى صدق دعوانا بأننا مقتفين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عندما رموه الكفار بالحجارة وأدموا رجله الشريفة قال : (اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون) فكان مشتغلاً بربه بالتضرع بين يديه و إلتماس العذر لهم و الدعاء لهم بالهداية و اللتي هي أعظم ما يكرم الله به العباد.
فياريت نطبق هذا المثل على ما نشاهده حاليا من التعدي و الظلم و الجور والقتل الذي نعاني منه من الكفار و اليهود و غيرهم ممن يكيدون للإسلام والمسلمين ، فإنها رسالة من الله يدعونا الى الرجوع اليه ، قال تعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
لكن الذي يحصل الآن في الغالب هو الإشتغال بالذي يؤذينا و سبهم على المنابر و الدعاء عليهم ، ونجد وسائل الإعلام توجهنا الى سب فلان وعلان لأنهم السبب في ما حصل ، لذلك إستمر أذى المؤذين علينا و يزداد يوماً بعد يوم لأننا لم نفقه أنهم إبتلاء من الله ببعض ما عملنا لعلنا نرجع له بالتضرّع و الإنكسار و الإضرار له بالدعاء أن لا يجعلنا من الغافلين عنه أبدا ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )
من القوانين السننية في الكون أن الذي لا يذكر الله يغفل عنه و بالتالي يعصيه و وإذا عصى الله يُضرب عليه الذِلة و المسكنة ، فيطمع ألأعداء فيه و يتعدون عليه و يؤذونه ، فإذا رجع الى الله بكثرة ذكره زالت الغفلة عنه و لم يعصي الله فينصره الله نصراً مبيناً ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) أي تنصر الله على نفسك
أختم بقول الله تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) )
"لا تشتغل قط بمن يؤذيك ، و اشتغل بالله يرده عنك ، فإنه هو الذي حرّكه عليك ليختبر دعواك في الصدق ، وقد غلط في هذا الأمر خلق كثير ، فاشتغلوا بإذاية من آذاهم ، فدام الأذى مع الإثم ، ولو أنهم رجعوا الى الله لردَّهم عنه ، وكفاهم أمرهم".
هذه الحكمة لها تطبيقات كثيرة منها:
إذا وسوس لك الشيطان لا تسب الشيطان بل إستعذ بالله منه، فإنك إذا لعنته يتعاظم ويكبر لأنه حقق مراده فيك وهو شغلك عن ربك ، و إذا إستعذت بالله منه فإنه يخنس و يتصاغر ويهرب منك.
وإذا طبقنا هذا المثل على من آذانا في البيت أو في المدرسة أو في العمل ، فإننا بإشتغالنا به نرتكب أغلاط كبيرة ، منها الوقوع في غيبته و التكبر عليه و ربما سبّه و ظلمه ، وكل هذا مع إستمرار أذاه علينا، أما إذا إشتغلنا بالله و أدركنا أن الله أرسله حتى يميز الخبيث من الطيب و يرى صدق دعوانا بأننا مقتفين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عندما رموه الكفار بالحجارة وأدموا رجله الشريفة قال : (اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون) فكان مشتغلاً بربه بالتضرع بين يديه و إلتماس العذر لهم و الدعاء لهم بالهداية و اللتي هي أعظم ما يكرم الله به العباد.
فياريت نطبق هذا المثل على ما نشاهده حاليا من التعدي و الظلم و الجور والقتل الذي نعاني منه من الكفار و اليهود و غيرهم ممن يكيدون للإسلام والمسلمين ، فإنها رسالة من الله يدعونا الى الرجوع اليه ، قال تعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
لكن الذي يحصل الآن في الغالب هو الإشتغال بالذي يؤذينا و سبهم على المنابر و الدعاء عليهم ، ونجد وسائل الإعلام توجهنا الى سب فلان وعلان لأنهم السبب في ما حصل ، لذلك إستمر أذى المؤذين علينا و يزداد يوماً بعد يوم لأننا لم نفقه أنهم إبتلاء من الله ببعض ما عملنا لعلنا نرجع له بالتضرّع و الإنكسار و الإضرار له بالدعاء أن لا يجعلنا من الغافلين عنه أبدا ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )
من القوانين السننية في الكون أن الذي لا يذكر الله يغفل عنه و بالتالي يعصيه و وإذا عصى الله يُضرب عليه الذِلة و المسكنة ، فيطمع ألأعداء فيه و يتعدون عليه و يؤذونه ، فإذا رجع الى الله بكثرة ذكره زالت الغفلة عنه و لم يعصي الله فينصره الله نصراً مبيناً ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) أي تنصر الله على نفسك
أختم بقول الله تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 22, 2011 6:44 am من طرف remas2010
» Patients Using Oregon Death With Dignity Act Want To Die At Home, Remain Independent & Control Future Pain
الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:29 am من طرف زائر
» pure fish oil
الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:21 am من طرف زائر
» fish oil products
الإثنين أغسطس 01, 2011 1:28 pm من طرف زائر
» on line free casino
الإثنين أغسطس 01, 2011 10:48 am من طرف زائر
» Purchase cheapest TRAMADOL in KY
الإثنين أغسطس 01, 2011 10:40 am من طرف زائر
» гинекологический осмотр порно
الأحد يوليو 31, 2011 9:51 am من طرف زائر
» Продвижение неизбежно
الخميس يوليو 28, 2011 12:27 pm من طرف زائر
» cheap generic cialis canada
الأربعاء يوليو 27, 2011 4:59 pm من طرف زائر